رسالة تحذير من فيروس خطير

السلام عليكم

إخواني الأفاضل أثناء تجوالي كعادتي في المنتديات المختلفة عثرت على هذا الموضوع

والذي يبدو أنه خطير جدا إن صحت معلوماته وعلى العموم علينا بالحذر وهذا مادفعني إلى نقله

وقاية وحماية لأجهزتنا وخاصة وأن مثل هذه الاساليب الإجرامية ليست مستحيلة بل متداولة

ولها روادها ونشطاؤها وناشروها وهواتها .فارجو من كل الإخوة الحذر ثم الحذر وهذا أبسط الأيمان كما يقال

كما ارجو إن تحققوا من صحت ماجاء في الرسالة أن ينشروا الموضوع في اكبر عدد ممكن من المنتديات


الرسالة تقول :

عاجل.. يرجى الحذر.. أسامة بن لادن قادم خلال الأيام القادمة!!.. إنه فيروس خطير جدا يصل على شكل رسالة بعنوان "شنق أسامة بن لادن".. وفي حال فتح الرسالة سوف يتغلغل الفيروس في جهاز الحاسب الآلي الخاص بك ليدمره بشكل كامل".
هذا نموذج من رسائل عديدة يتداولها سعوديون حاليا عبر بريدهم الإلكتروني ومنتديات الإنترنت، محذرين فيها من فيروس مجهول المصدر يصل عبر البريد الإلكتروني، ويحمل اسم زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.
ورصد مراسل "إسلام أون لاين.نت" العديد من الرسائل التي يتداولها السعوديون على المنتديات الإلكترونية للتحذير من فيروس "شنق أسامة بن لادن"، الذي نجح بالفعل في تدمير عدد من أجهزة الحاسب الآلي الخاصة بسعوديين.
وتحت عنوان "عاجل .. يرجى الحذر.. أسامة بن لادن قادم خلال الأيام القادمة!!"، نشر منتدى زهران رسالة جاء فيها: "فيروس خطير جدا يأتي على شكل رسالة تختص بأسامة بن لادن مثل: قتل أسامة بن لادن .. أو شنق أسامة بن لادن .. في حال فتح الرسالة سوف يتغلغل الفيروس في الجهاز الضحية وبالتحديد إلى ملفات النظام الحيوية ليدمر الجهاز تدميرا كاملا".
وفي منتدى "بناء الفكر والثقافة"، حذر أحد المشاركين من وجود "رسائل إلكترونية متداولة تحمل في المرفقات صورا لشنق أسامة بن لادن".
وقال مشارك آخر: "إذا وصل لك أي إيميل (رسالة إلكترونية) تحوي روابط لإلقاء القبض على أسامة بن لادن أو شنقه فلا تفتحها؛ فإن فتحتها سيحطم جهاز الكمبيوتر الخاص بك، بحيث لا يمكن إصلاحه".
ودعا هذا المشارك البقية إلى إرسال ذلك التحذير إلى جميع الأصدقاء والأقارب وقوائم الاتصال، معتبرا أن "الحصول على هذه الرسالة 25 مرة أفضل من الحصول على الفيروس وفتحه".
الأخطر على الإطلاق
وبالفعل تضرر عدد من السعوديين من ذلك الفيروس، الذي اعتبرت شركة "مايكروسوفت" أنه "مُدمّر وخطر جدا".
وقال عيسى العبد القادر، أحد ضحايا الفيروس: "شدني عنوان الرسالة، وأردت أن أرى محتواها، فوقعت في الفخ؛ إذ تم تدمير جهازي تماما، وأبلغني أخصائي في الصيانة أنه لا يمكن إصلاحه"، بحسب جريدة "الحياة" اللندنية اليوم الإثنين.
وأضاف: "من يتعامل مع مثل هذه الرسائل فسيقع في مصيدة الهاكرز، الذين يتربصون بمستخدمي الحواسيب".
وتحوي الرسالة صورا مُفبركة لعملية شنق مزعومة، تظهر رجلا غير واضح الملامح، مُعلقا في حبل، وحققت هذه الرسالة رواجا كبيرا، خصوصا في أوروبا والولايات المتحدة ودول عربية.
وصنفت شركة "مايكروسوفت" هذا الفيروس على أنه "أخطر الفيروسات المدمرة على الإطلاق"، بعد أن اكتشفته شركة "ميكافي" قبل أيام، ولا يوجد حتى اليوم أي برنامج مضاد له.
الجيل الرابع
وأوضح خبراء أن الفيروس الذي يحمل اسم "بن لادن" هو الجيل الرابع من الفيروسات، مشيرين إلى أن هذه لست المرة الأولى التي يظهر فيها فيروس يحمل اسم زعيم القاعدة الذي تحاول الاستخبارات الأمريكية منذ عام 2001 القبض عليه دون جدوى.
ففي يوليو 2004 تم تداول رسالة بريد إلكترونية زعمت أنها توصل إلى رابطة في موقع على الإنترنت، تحمل شريط فيديو يعرض انتحار بن لادن، كما تم إطلاق فيروس آخر في نوفمبر 2004 تحت زعم وجود تجيل مصور لزعيم القاعدة.
وحذرت مؤسسة "سوفوس"، المختصة بمحاربة الفيروسات الإلكترونية، آنذاك من رسائل إلكترونية تعرض صورا لانتحار بن لادن، قائلة: "هذه الرسائل تحتوي على فيروس أشبه بحصان طروادة، وهو يمكن قراصنة الإنترنت من التحكم عن بعد في الحاسب الآلي المصاب بالفيروس".
وفي يوليو 2005 صدر تحذير لمستخدمي البريد الإلكتروني ألا يفتحوا الرسائل غير المعروف مصدرها، وتزعم أنه تم إلقاء القبض على بن لادن.
ويحذر خبراء الحاسب الآلي دائما من فتح الرسائل المشبوهة التي تصل على البريد الإلكتروني، ناصحين مستخدمي الإنترنت بامتلاك أحد برامج مكافحة الفيروسات على أجهزتهم.
ويقول أخصائيون في مجال الحاسب الآلي إن نشاط الفيروسات الإلكترونية على أشده هذه الأيام، ناصحين بـ"عدم فتح أية رسالة تحمل كلمة دعوة من صديق"؛ لاحتوائها على فيروس "الشعلة الأولمبية"، الذي يحرق القرص الصلب في الحاسب الآلي.

خالص شكرى وامتنانى على النصيحه